الخليل - معا - بعد اسبوع واحد على حصار محافظة الخليل من قبل سلطات الاحتلال، تكبد الاقتصاد المحلي في المحافظة خسائر فادحة في الانتاج المحلي والتجارة الداخلية والخارجية.

سلطات الاحتلال لم تكتف بحصار الخليل، بل وضعت قيوداً على مغادرة أهالي الخليل للمدن الفلسطينية والسفر عبر معبر الكرامة، وهذا الحق أضراراً فادحة بمصالح التجار ورجال الاعمال الذين تربطهم علاقات تجارية مع رجال اعمال من خارج الخليل.

وأفاد محمد نافذ الحرباوي رئيس ملتقى رجال الاعمال الفلسطينيين في الخليل، الى أن الانتاج قد انخفض الى 50%، موضحاً بأن التجار والصناعيين ورجال الاعمال تراجعت اعمالهم خلال الاسبوع الأول من حصار المحافظة واعلانها منطقة عسكرية من قبل الاحتلال.
وقال الحرباوي في حديث مع مراسل معا في الخليل:" 10 مليون دولار هي الخسائر اليومية التي تكبدتها محافظة الخليل اضافة الى خسائر العمال التي تقدر بنحو 2 مليون دولار".

وأضاف:" استمرار الحصار مما لا شك بأنه سيؤثر على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والحياة اليومية لكافة سكان المحافظة، 20 الف عامل حرموا من عملهم داخل الخط الأخضر، وحرم التجار من السفر للخارج وحتى الوصول لبقية المدن الفلسطينية الأخرى لمتابعة اعمالهم، اضافة لتوقف عرب الداخل عن القدوم الى الخليل".

وأشار رئيس ملتقى رجال الاعمال، في حديثه، الى ان عدداً من الشركات والمصانع وإزاء تدهور الاوضاع قد تضطر إداراتها الى تسريح عدد كبير من العمال وهذا سيقود الى وضع اجتماعي سيء جداً".

ويأمل الحرباوي بأن يعم الأمن في المحافظة، داعياً للمزيد من التواصل والتكافل الاجتماعي حتى عودة الحياة الطبيعية للمحافظة".